‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 يناير 2013

قصة رجل يرزق بالبنات



قصة رجل يرزق بالبنات ,,

كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ست من البنات

وكانت زوجته حاملاً فكان يخشى أن تلد بنتاً وهو يرغب بالولد..


فعزم في نفسه على طلاقها إن هي جاءت ببنت!

ونام تلك الليلة فرأى في نومه كأن القيامة قد قامت وحضرت النار

فكان كلما أخذوا به إلى أحد أبواب النار وجد إحدى بناته تدافع عنه

وتمنعه من دخول النار حتى مر على ستة أبواب من أبواب جهنم،

وفي كل باب تقف إحدى البنات لتحجزه من دخول النار سوى الباب

السابع فانتبه مذعوراً وعرف خطأ ما نواه وما عزم عليه فندم على

ذلك ودعا ربه وقال اللهم ارزقنا السابعة.

^_^

الثلاثاء، 22 يناير 2013

قصة آدم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ(30)وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(31)قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32) قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ(33)وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ(35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36)فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37)قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(38)} .

قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك ) . وجعله الله جسداً من طين أربعين سنة، فمرت به الملائكة وفزعوا لما رأوه ، وكان أشدهم فزعاً إبليس ، فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار ويدخل من فيه ويخرج من دبره ، وقال للملائكة، لا تخافوا منه فإنه أجوف وربكم صمد، وكان يقول : لأمر ما خلقت، ويقول: لئن سلطت عليه لأهلكنه . ويشهد لهذا ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك ) .

ولما أخبر الله تعالى ملائكته بأنه سوف يجعل في الأرض خليفة، سألوه جل في علاه من باب معرفة وجه الحكمه ،لا على سبيل الاعتراض ، أو أن تساؤل الملائكة خوفاً أن يكون بدر منهم أو من أحدهم تقصير أو مخالفة ، فأسرعوا في تبرئة أنفسهم بقولهم : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك . ثم علم الله آدم أسماء كل شيء يتعارف بها الإنسان ، علمه اسم الجبل والوادي والنهر والبحر ..إلخ. وطلب الله من الملائكة أن ينبئونه بالاسماء التي علمها آدم، فأرجعت الملائكة العلم إلى عالمه فقالوا : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . ثم أمر الله آدم أن يخبرهم بالاسماء وأخبرهم بها .
ثم أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم متى ما نفخ فيه من روحه، فسجد الملائكة ، واستكبر إبليس وأبى ، كبراً وحسداً ، واعتذر بشبهة شيطانية فقال : { لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون } وقال : { أنا خيرمنه خلقتني من نار ، وخلقته من طين } . فظن إبليس عليه لعنة الله أن النار خير من الطين ، وأن العنصر الناري خير من العنصر الطيني ، فكيف يسجد، وما ظن الجاهل أن السجود لآدم هو طاعة لله ، أولا وآخراً . ولكنه هو الحسد والكبر، ثم إن العنصر الطيني خير من العنصر الناري، فالنار من صفتها الخفة ، والإحراق، والطيش، والطين من صفته الليونة، والرزانة، والنفع . إلى غير ذلك مما بينه أهل العلم .

ولما أبى إبليس ، السجود طُرد من الملكوت الأعلى ، قال تعالى : { فاخرج إنك رجيم} ، وقال تعالى : { فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين } . ويقال إن إبليس كان معظماً ومقرباً ، ولما عصى أبعد وطرد . ولما عاين إبليس الحرمان ، سأل الإنظار إلى يوم الدين، فأجابه الله إلى ما سأل، { قال ربي أنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم } و قال : { أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لاحتنكن ذريته إلا قليلاً } قال تعالى : { قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جزاؤكم جزاء موفورا} وقال إبليس عليه لعائن الله لما استوثق من ربه : { قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين } . فأعلن العداوة على آدم من لحظة الطرد والإبعاد .

ثم أسكن الله آدم الجنة، وأمره الأكل والتمتع بما شاء من الجنة إلا شجرة نهاه ربه أن يأكل منها ، وخلق الله من آدم زوجه حواء ليسكن إليها { هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها } . وأمر الله آدم وحواء بالتنعم من الجنة وحذرهما من تلك الشجرة :{ ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين } . وحذر الله آدم من إغواء إبليس ليكون منه على حذر: { فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنك من الجنة فتشقى . إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى } ولكن إبليس زين لآدم الأكل من الشجرة، وجاءه من كل جانب، بل وأقسم لهما أنه ناصح لهما فخاطب آدم : { هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى } فسماها شجرة الخلد حتى يطمع آدم وتطمع حواء فيها . وقال لهما : { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين } وهذا فيه إغراء بالأكل من الشجرة ، ثم أكد قوله بالقسم { وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين } . أقسم إبليس أنه ناصح لهما ، ويريد الخير لهما، فاغتر آدم وحواء بقسم إبليس فأكلا من الشجرة : { فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } . فلما عصى آدم ، وعصت حواء ، تبدل الحال، وظهرت السوآت ، فالمعصية شؤم ، وحاول آدم وحواء أن يسترا سوآتهما من ورق الجنة ، ثم ناداهما الجليل ، {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين } . فأناب آدم عليه السلام وأنابت حواء إلى ربهما ، واعترفا بالذنب ، وطلبا المغفرة من الغفور الرحيم : {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } . وقال تعالى : { فتلقى آدمن من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم } . وانظر إلى توفيق الله لآدم ، لما عصى ربه إذ هداه للتوبة، فسأله التوبة والمغفرة فتاب الله عليه، وإبليس لما عصى الله خُذل ولم يوفق للتوبة ولم يهتد إليها، فتجبر وسأل الإنظار ليضل الناس عن صراط الله المستقيم . ولله الحكمة البالغة .

ولكن توبة الله لآدم مقرونة بخروجه من الجنة ، فأهبطه الله وزوجه إلى الأرض ، وأهبط معهما إبليس عليه لعائن الله . {قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين(24)قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون(25)} . وقال تعالى : {قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} . فعمر آدم عليه السلام وحواء الأرض وأنجبوا ، وكثر نسلهم .

ولم يعرف كم عمّر آدم على الأرض على وجه الدقة ، لكن روى الترمذي وغيره حديثاً في ذكر آخر أمر آدم عليه السلام فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته.


دعواتكم

الاثنين، 21 يناير 2013

صور اقوى قصة حب

عندما يحب الرجل فتاة بكل هذه الدرجة من الاعاقة التى لاذنب لها فيها و لكنها قدر من عند الله ... فتصبح هذه هى اقوى قص الحب الحقيقية التى عرفتها البشرية























الليل الهادى " قصة طويلة "

مع الاعتذار لـ المطرب السودانى الجميل " شرحبيل " لـ إقتباس اسم اغنيته الشهيرة لـ تكون عنوان القصة ..

الليل الهادى





1- همسات ليلية


جلس فى مقعده الوثير يحتسى فنجانا من القهوة المركزة ، وهو فى كامل هيئته ولباسه ... أخذ يطالع ملفات متناثرة بلا إكتراث وكأنه مل من روتينه الذى ادمنه .. فـ اصبح جزء من تكوينه الالى .. تحرك فى كسل تجاه مرأة قريبة .. منذ فترة لم يطالع نفسه ..كان فى الماضى يكثر من الوقوف امام المرأة كما كان " ناريس " يطالع انعكاس صورته البهية عبر البحيرة .. المه هذا الوزن الزائد وهذه الكيلوجرامات القليلة التى أحاطت به ... فـ تمتعض نفسه هامسة "

" ترى هل كبرت فى السن حتى اعجز عن إزالة هذه الدهون ...

ضحك من هذا التساؤل الداخلى الساذج .. وهو يطالع وجهة وقد احاطت عينيه هالات سوداء بدأت فى الغزو ... فـ تشائم وابتعد عن المرأة ..

يتوجه نحو حامل قريب عليه صندوق خشبى صغير انيق محفورا عليه إهداء خاص ، وحرفى اسمه .. فـ يلتقط منه سيجارا ضخم فـ ينظر إليه بـ شىء من التوقير الساخر ، وهو يقول :

" لماذا احتفظ بهذا السيجار حتى الان.. برغم ابتعادى عن التدخين ..

ملل ...
اصابه يشعر به فى كل حركة او لفته تمر به او يفعلها .. يتحسس بذلته ورباط عنقه ويسخر من نفسه كونه قرر عدم الخروج وبرغم ذلك يرتدى ملابس رسمية بالكامل ...

اخذ يعبث فى الاوراق ثانية ... ثم يسقطها ، ويتجه إلى شاشة حاسوبه. منذ فترة لم يطالع الا البورصات ، وقد اغلق جميع ايملاته وحساباته ... يختار ايقونة .. ويضع معرفه وكلمة سره ..

ويقاطعه اتصال والده قبل اني يعتمد الفتح ...

" إين انت ؟!
" فى الخارج ؟
" خاج البلاد او خارج بيتك
" خارج البلاد ... كـ المعتاد ؟!!
" متى سـ تعود ؟
" لا اعرف ..
" ماذا تريد من نفسك ؟

باغته سؤال والده .. فـ لم يرد ولم يجد الاجابه ... فـ عاود الاخر السؤال ..

يعاود النظر إلى مرآته ، ووزنه الزائد ، وسيجاره وكوب قهوته الفارغ ..

،

و

اجاب

" اريد قلبا ....

الأربعاء، 16 يناير 2013

صورتين متناقضتين ,, قصة بعبرة فيهما ((قصه وعبره))


يحكى أن حاكم ايطاليا دعا فنانا ً تشكيليا ً شهيرا ً و أمره برسم صورتين

مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد

الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان
... لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..

تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير ... و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..

ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..

و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا ًو مبهرا ً للناس ..

و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..

و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا ً في الموضوع ..

لذا بحث كثيرا ً .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ً ..

و اصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..

لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !

و قد زار الفنان السجون ... و العيادات النفسيه ... و الحانات ... و اماكن المجرمين ..

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ً و ليسوا شياطين ..

و ذات مره ...!

عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) ...

و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..

و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!

و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال ٍ .. و فمه خال ٍ من الاسنان ! !

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..

جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً اليها ملامح (( الشيطان !))

و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..

فاستغرب الموضوع ..

و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!

فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما ً .. حين كنت طفلا ً صغيرا ً

و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!

لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))

و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..

و جلسا معا ً يبكيان .... ....