‏إظهار الرسائل ذات التسميات أهمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أهمية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 يناير 2013

أهمية علم الرياضيات في المجتمع

أهمية علم الرياضيات في المجتمع



الرياضيات من العلوم الهامة والتي لا يستغني عنها


أي فرد مهما كانت ثقافته أو كان عمره بعد عمر التمييز



لأنها تشغل حيزا مهما في الحياة مهما كانت درجةرقيها.


فالرياضيات في المجتمع تأخذ أهميتها النسبية


من مجتمع لآخر


تبعاً لتقدم هذا المجتمع وتعقد حياته التي تحتاج إلى


وسيلة لكثير منالأموركالقياس والترتيب وبيان الكميات والمقادير والأزمانوالمسافات والحجوم والأوزان والأموال وغيرها.



وأول علومالرياضيات ظهورا


ما يمكن أن نطلق عليها لحساب


وهذا العلماستخدمته الحضارات المختلفة في حياتها


ومن بين تلك الحضارات الحضارة الإسلامية


التي كان لعلم الحساب اثر واضح في تجارة المسلميناليومية وأحكامهم الشرعية


ومن ذلك عدم الزيادة والنقصان في كثيرمن المعاملات


لا يعرف ذلك إلا بالحساب


ومن ذلك


معرفة الرباومقداره لأن كل زيادة على أصل المال


من غير تبايع فهيربا.



ومن علوم الرياضيات


والتي نبغ فيها المسلمون علم الجبر


والذي يحتاجه الناس في معاملاتهم ومن ذلك


معرفة المواريث المعروف بعلم الفرائض


ولايعرف حل مسائل المواريث إلا بالرياضيات .






والأمرلا يقف عند التجارة والمواريث والربا وغير ذلك


بل إن تحديد أوقات الصلاة التي تختلف حسب المواقع ومن يوم إلى آخر يحتاج إلى الحساب الذي يحتاج إلى معرفة الموقع الجغرافي


وحركة الشمس في البروج وأحوال الشفق الأساسية


كل ذلك بالحساب



إن معرفة جهة القبلة والأهلة وبخاصة هلال رمضان


يحتاجإلى حسابات خاصة وطرق متناهية في الدقة


ولا يتأتى ذلك إلا بالرياضيات



وقد فاق المسلمون أقرانهم من الهنود واليونان في معرفة


كل ما يتعلق بالشهور ومطالع الأهلة



ونظرا لحاجة المسلمين للحسابات الدقيقة والمتعلقة


بالأمور الدينية من عبادات وغيرها


شجع الخلفاء ومنهم الخليفة العباسي أبو جعفرالمنصور


المترجمين والعلماء على الاهتمام بعلم الفلك


وخصص اعتمادات كبيرة من المال للعناية بذلك


لمعرفة البروج وعروض البلدان وحركة الشمس والانقلابان الربيعي والخريفي والليل والنهار وحركات القمر وحسابها والخسوف والكسوف والنجوم الثابتةوالكواكب المتحركة



وتشمل الرياضيات فرع هام وهو حساب المثلثات


الوثيقالصلة بالجبر الذي أخذه الأوربيون عن المسلمين



وتظهرأهمية الرياضيات وعلم المثلثات بصورة خاصة


في قياس المساحات الكبيرة والمسافات الطويلة


بطريقة غير مباشرة كقياس ارتفاع جبل أو البعد بين جبلين


أو عرض نهر وغيرها


حتى قياس طول السنة الشمسية يعرف برصد ارتفاع الشمس





والرياضيات لها أهمية في حياة المجتمع


بمعرفة الحجوموحساب الكميات وغيره


فالهندسة علم مهم يدرس الحجم والمساحة


وهو فرع من فروع الرياضيات


التي تتعامل مع النقطة والخط والسطح والفضاء



مما سبق يمكن القول إن الرياضيات بكل فروعها لهاأهمية


في حياة المجتمع اليومية


وتصريف وتنظيم أمور معاشهم


وحل ما يقع بينهم من أمور تحتاج للحساب


وتحديد ما لهم وما عليهم من أمور مادية



كما إن الرياضيات مهمة في تسهيل أمور المجتمع


فيعباداتهم وتحديد ما عليهم من واجبات مالية


ويظهر ذلك في تحديد الزكاة وغيرها



كما إن الرياضيات مهمة في معرفة المساحات والحجوم


والمقادير والأبعاد وغيرها



فالرياضيات علم لايستغنى عنه في الحياة


بل نستطيع القول أن الرياضيات سهلت الحياة


في كثير من جوانبها


ونغصت الحياة لأنها كانت أيضا سببا في اختراع كثير من أدوات الدمار فالرياضيات سلاح ذو حدين في الحياة.








ثمة حكمة تقول


( ليس المهم أن تفعل ماتحب


المهم أن تحب ماتفعل )

الثلاثاء، 22 يناير 2013

أهمية الورد القرآني اليومي

أهمية الورد القرآني اليومي من كتاب الله


أهمية الورد القرآني اليومي من كتاب الله

أهمية الورد القرآني اليومي


لكل إنسان في هذه الدنيا نقطة بداية بميلاده، ونقطة نهاية بوفاته، ويرسم بينهم مسار حياته .

ولكل إنسان دليل يتبعه في هذا المسار ... فهذا دليله هواه، وهذا دليله العرف، وهذا دليله مواريث الأسلاف ، وذاك دليله هدى الله ووحيه
وإن طريق الهدي هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا اعوجاج فهو الطريق المستقيم الذي من تمسك به فقد نجا ومن اعرض عنه فقد خاب وخسر. يقول الله عز وجل في علاه ﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ سورة الأنعام آية (153)
ثم إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاعل التي في أيديهم توهجا فيزدادون بصيرة ويقينا في طريقهم ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطونها .... وهذا كله يجدونه في الدواء الشافي في القران الكريم .
لِمَ لا!.. وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض. يقول الله تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ سورة فصلت آية رقم(44)







القرآن الكريم..
ذاك المعجزة هي أكبر وأعظم معجزة نزلت من السماء ويكمن سرها في مقدرتها على التغيير الـجذري الكــامل
والمستمر ... تغيير أي شخص مهما كان وضعه وحالته ليكون من خلال المصنع القرآني عبدًا لله عز وجل في كل أموره .
... فالقران هو الذي سيعرفنا معرفة صحيحة وعميقة بربنا سبحانه وتعالى، فيتغير تبعا لهذه المعرفة تعاملنا وتقديرنا
القران هو الذي سيعيد تشكيل علاقتنا بالحياة وستصغر الدنيا في أعيننا وتهون علينا
القران هو الذي سيزهدنا في الناس، ويشعرنا بأنهم أمثالنا فقراء إلى الله لا يملكون لنا نفعا ولا ضرا ، فيؤدي ذلك الى قطع الطمع فيهم أو الرغبة فيما عندهم .
القران هو الذي سيوقد شعلة الإيمان في قلوبنا، ويولد الطاقة والقوة الدافعة للقيام بأعمال البر المختلفة، بدافع ذاتي بحت
القران هو الذي سيذكرنا دوما بما علينا من واجبات تجاه أنفسنا ، وأهلنا وكذلك تجاه الآخرين ...
القران أفضل وسيلة لتطوير الفكر ، فهو يستثير العقل ويحرك كوامنه ويدفعه للتفكير ، والقيام بدوره كقائد لهذه الأرض
القران هو أفضل مصدر للعلم الحقيقي .. العلم بالله
القران هو الذي سيقرب في أعيننا المسافة بين الحياة والموت فنرى من خلاله أحداث ما بعد الموت فيزداد استعدادنا له
القران هو الذي سيسكب فينا السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة
وبالقران سيكون لدينا كل يوم جديد نقدمه للناس .
فماذا نريد أكثر من ذلك ؟!
أتدرون أيها الأحباب أين نجد ذلك في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذا يفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا بضع آيات من القران؟ عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كل ذلك نعم أخي الكريم، أختي الفاضلة
نعم إنه القران الكريم كلام الله عزوجل


عرفتم أهمية القران لنا إنه شريان المؤمن، نبض القلب، انس الوحدة، ونور الظلام، ومطهر الأمراض، ومسكب العطور على الأجساد .


ولكي يتمكن القران من القيام بعمله معنا والنجاح في تغييرنا وسعادتنا لابد ان يتعامل معه بشكل مختلف عما نفعله الان


هيا بنا نتعامل معه على حقيقته كمصدر للهداية والاستقامة والشفاء لا كمصدر لجمع الحسنات فقط



هذه العودة تستدعي منا



1- تفريغ وقت مناسب للقاء القران كل يوم


2- مكان هادئ بعيد عن الضوضاء


3-نقرؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت، وبهدوء وترسل وترتيل ولا يكن هم احدنا آخر السورة أو الجزء بل همه فهم الايات


4-نستجيب لأوامره بالتسبيح والاستغفار والسجود


5-نتجاوب مع خطاب الله لنا فنجيب عن الاسئلة



وبذلك يكون المراد داخل المصنع الرباني داخل واحات النور داخل القرآن الكريم




اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وصلِّ اللهم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته